دون التذكر ... فوق النسيان
د.سلمان العودة
د.سلمان العودة
كان غيره يبكي كلما سنحت له الفرصة..
أما هو فكان يَختِل الفرص في محطات القطار..
وكراسي الإنتظار ...
وغرف الغربة , ليكتب.
كان يتوسد منتصف عمره وأكثر....
يعود بذاكرته الخمسينية طفلاً يجتر أفراحه ...
أوقد منارة الفجر في قريته الصغيرة,ثم رحل.
ظل يحمل حقيبة الزمن,وتكبيل الدقائق;ليسافرا معاً في ذاكرة الكتابة....
أما هو فكان يَختِل الفرص في محطات القطار..
وكراسي الإنتظار ...
وغرف الغربة , ليكتب.
كان يتوسد منتصف عمره وأكثر....
يعود بذاكرته الخمسينية طفلاً يجتر أفراحه ...
أوقد منارة الفجر في قريته الصغيرة,ثم رحل.
ظل يحمل حقيبة الزمن,وتكبيل الدقائق;ليسافرا معاً في ذاكرة الكتابة....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق