الثلاثاء، 10 ديسمبر 2013

بناتي



بناتي
د.سلمان العودة
رزقني ربي بغادة وآسية ونورة، وهن يمنحنني الوجه الجميل للحياة،
الحب والعطف والحنان، ولا حياة للمرء من غير قلب يحنّ ويفرح ويحس ...
وهن الامتداد الصادق لذلك الأصل الدافئ الذي أدين له بعد ربي بالفضل والعرفان ...
الدوحة الظليلة التي حضنتني وحفتني بمشاعرها ...
ومنحتني من حياتها وروحها ودمها ولغتها الشيء الكثير...
ولم أكن لأجد طعم الأمل والرضا والجمال لولا فضل الله عليّ بالانتماء لمدرسة الأم العظيمة....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق