السبت، 14 ديسمبر 2013

قبيلة تدعى سارة


قبيلة تدعى سارة
سارة مطر
كان ما ينقصه رائحة عطر، تشبه عطر أخي الصغير...
الذي يصر على التطيب به بيروت.
وكانت رائحة عطره تدوخني، وتعذبني في ذات الوقت.
كنت أحلم برجل يضع نفس هذه الرائحة، لأقول له "كم تبدو جذاباً، وكم تؤلمني رائحتك لو أفترقنا بعدها".
الرائحة لها مصدر كبير في تحسن العلاقة بين الرجل والمرأة...
وأستاذ الكتابة الإذاعية ينقصه أن يضع العطر كي أدوخ في وجود أنبساط ظلاله..
دمعت عيناي، حاولت أن أحرك شفتي، حاولت أن أدفعه عني ...
لأقول له أمي يا أستاذي ستعيش بعد قليل لحظات صعبه، هناك دبيب من النمل سيجتاح جسدها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق