الاثنين، 28 أكتوبر 2013

أنا ... وأخواتها



أنا ... وأخواتها
د.سلمان العودة
عند الإشارة المرورية وجدتني أمشي الهُوينا حين أكون قريباً واثقاً من العبور، دون اكتراث لمن ورائي، وهم يعلنون احتجاجهم عبر البوق. وأحياناً أتباطأ تأديباً لهم ، وأقول : ( اش معجلك ؟ )!
عادة ما أتهم الذين يسرعون أكثر مني بأنهم طائشون، أما أولئك الذين تكون سرعتهم أبطأ مني فهم قرويون ولا يحسنون القيادة.
بحثت مرة عن موقف لسيارتي في مكانٍ مزدحم، وجدت متسعاً، وأوقفت السيارة بمكانٍ يسع أخرى، كنت مستعجلاً.
أحياناً أحس بأن الناس بطيؤون في سيرهم، وأحياناً أخرى أحس أنهم يلهثون، وذلك بحسب حالتي الخاصة، فهي مقياس السرعة ,وليس عداد سياراتهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق